وقد أدّب عبد الله بن حسن العلوي والد العلوي المجود الآن، وقد ضربَه مرّة بالنعال، وكان العلوي هذا أعقلَ من ابنِه".
٤٣- وسمعتُه يقول: "أول ما قدمت إلى هذه البلاد أدّيت الحج مباشرةً، ثم ذهبتُ إلى المدينة، ثم عدّت إلى مكّة".
قلت: يعني: عام ١٣٦٧هـ. كان قدومه اهـ.
٤٤- وسمعتُه يقول: "نحن في أفريقيا نحفظ كلّ شيء".
٤٥- وقال: "حفظت "المصباح في اللغة" الذي في غريب فقه الشافعي أو الغريب في كتب الشافعي وأصحابه".
٤٦- وسمعتُه يقول: "أعطيت الجامعة الإسلامية أربعمائة مخطوط، بعضها بخطِّي".
٤٧- وسمعتُه يقول: "قبل أن تمرض عيني كنت أكتب المخطوط ولولا مرضها ما اشتريت المخطوط إنما أقوم بنسخه".
٤٨- وقال: "من أراد أن يبحث عن المخطوطات فعليه بتركيا وألمانيا فقط".
٤٩- وسمعتُه يقول: "لا أخرج الآن للكلام في العلم، لأنه يوجد مَن هو أعلمُ منِّي، والله المستعان".
٥٠- وسمعتُه يقول: "دخلتُ المسجد النبوي على صاحبه أفضل الصلاة والسلام فرأيتُ حلقة يتكلّم فيها أحد الناس بالعجمية فجاءني أحدُهم فقال لي: تعرف من نحن؟، فقلت: ما أدري، فقال: نحن جماعة التبليغ، عندنا ستّة أصول، فكتبتُها وقال لي: أريد أن تخرج معنا، فقلت له: ماذا أفعل؟، فقال: الذي نفعل، فقلت له: ما جئتُ لأخرج، جئت لهذا البلد للعلم، ثم لما ذهبتُ إلى مكة