مكتبة عامّة فوافق وساهم كلّ واحد منا لتأسيسها، واشترطنا أن لا يدخل هذه المكتبة إلاّ طالب علم، وأنه لا يوضع فيها إلا كتب السلف".
١٠٧- سمعته يقول: "كنت إذا أردت اقتناء بعض المخطوطات لم أستطع الحصول عليها أقوم بإعطاء بعض الناس مالاً من أجل أن يُصَوِّره لي، وقد فعلتُ ذلك في الهند".
١٠٨- وكان الوالد رحمه الله تعالى إذا كان عنده ضيوف ووضع الطعام وكان يتكلّم في شيءٍ من العلم يقول لهم: "إذا حضر الهَرْسُ بطل الدَرْسُ" فيتوقّفُ عن الدرْس.
١٠٩- سمعته يقول: "إن كتاب الخطيب البغدادي "تقييد العلم" كانت قراءتي له سببًا في أن أقيّد كل ما يَمُرُّ بي من الفوائد العلميّة، وجمعتُها في كتاب سمّيتُه "ثمرات المطالعة"".
١١٠- سمعته يقول: "عند حصولي على مخطوطة "التتبع والإلزمات" للإمام الدارقطني على البخاري ومسلم قال لي رجل مصري من أهل العلم: أنتم تنتقدون هذين الإمامين؟ ". قال الوالد: "ظنّ أني أنا الذي أنتقد البخاري، فقلت له إنه الدارقطني، فلم يقتنع، وقال: إن كتابي هذين الإمامين قد جازا القنطرة".
١١١- سمعتُه يقول: "عندما قدمت المدينة النبوية عام ١٣٦٩هـ
سكنت في رباط الأفغانيين عند باب جبريل".
١١٢- وقال الوالد: إنه التقى بالشيخ عبد الله بن المحمود رحمه الله تعالى في مدينة "كانوا" وأخذ عنه علمًا جمًّا.
١١٣- كان الوالد يكثر أن يقول في مجلسه: لا إله إلا الله وحدَه لا شريك له، أو يقول الجزء الأوّل من الكلمة، والله أعلم.