للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"مالي" أن يدرَس الطالب أكثر العلوم الشرعية، وبالأخص أصول الفقه، ثم قال: وأصول الفقه المالكية غير متوفرة عندنا، فلهذا قرّر المشايخ على الطلاّب أصول الفقه الشافعية كـ"الورقات" لإمام الحرمين، ونظمها، و"اللمع" للشيرازي، و"جمع الجوامع" وحواشيه، و"المستصفى" للغزالي، ولم أرَ بعيني من كتب أصول الفقه المالكي شيئًا حتى دخلتُ المدينة النبوية".

٢٧٧- سمعته يقول: "دَرَّسْتُ في كليّات الجامعة الإسلامية كلّها

وكنت أدرس فيها العقيدة والحديث وجميع الدروس التي كنت ألقيها موجودة عندي محتفظ بها".

٢٧٨- وسمعته يقول: "دَرَّسْتُ بالمعهد العلمي بمكة سنة واحدة".

٢٧٩- وسمعته يقول: "خرجت من أفريقيا سنة ١٣٦٦هـ".

٢٨٠- وسمعته يقول: "دخلت هذه البلاد السعودية سنة ١٣٦٧هـ".

٢٨١- وسمعته يقول: "خطِّي كان في أول الأمر كوفيًّا بحت، ثم حاولت أن أحوِّله إلى فارسي، الفارسي هو المتداول الآن، وأصل الخط العربي الخط الكوفي، وقد رأيتُ خطّ عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه وهو عندي، وخطُّه كوفي، والعبارة المكتوبة بخطِّه متضمِّنة لكلام يُمليه النبي صلى الله عليه وسلم على عليّ رضي الله عنه".

٢٨٢- وسمعته يقول: "كلمة "الحاكمية" كلمة بدعة، أصلُها من المستشرقين تلفّقها منهم بعض الناس".

٢٨٣- وسمعته يقول: "نحن الذين قال فينا زُهير بن أبي سلمى: "سود تنابيل"، والتنابيل معناها: القصار القامة". فقال رجلٌ للوالد: ولكن أنت طويل القامة؟، فقال الوالد: نحن نزعنا عرق، وذلك لأننا نتزوّج من الطوارق، وهم طوال" يعني: الغالب فيهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>