٢٨٤- وسمعته يقول:"إن ساعتي هذه اشتريتُها سنة ١٣٦٧هـ".
٢٨٥- وسمعته يقول:"عهدي بمذهب المالكية الآن ٤٥ سنة، ولَمّا كنت في البلاد لم يكن كتاب للمالكية إلاّ وعندي منه نسخة".
٢٨٦- وسمعته يقول:"قرأت كتاب "الإحكام" في الأصول لابن حزم على شيخ لي متقن جدًّا لهذا الفن".
ثم قال:"وأنا أرى أنّ على طالب العلم أن يقرأ كتب ابن حزم حتى يعرف من هو ابن حزم رحمه الله".
٢٨٧- وسمعته يقول في سنة ١٤١٤هـ في شهر ذي القعدة:"عمري الآن سبعون سنة".
٢٨٨- وسمعته يقول:"سألت والدتي: متى ولدت؟، فقالت: ولدت في السنة التي دخل أهل نجد فيها المدينة، وذلك سنة ١٣٤٤هـ".
٢٨٩- قلت أنا عبد الأول: كان الوالد يبدأ في أيّ درس يدرسه
بهذه الخطبة وهي:"الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، أما بعد: فإن أصدقَ الحديث: كتاب الله، وخير الهدْي: هدْيُ محمد صلى الله عليه وسلم. من يهده اللهُ فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هاديَ له". يختم هذه الخطبة بقوله:"ما شاء الله ولا قوة إلاّ بالله".
وكان يقول:"إن الإمام مالك كان يكثر أن يقول في بداية درسه: ما شاء الله ولا قوّة إلاّ بالله".
٢٩٠- وسمعته يقول:"لما أُمِرَ بفتح جامعة إسلامية اختلفوا في أين تكون،
فقلت للشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله: لو وضعتموها في المدينة فإنه سبق أن كانت في المدينة جامعة إسلامية ألا وهي أبو بكر رضي الله عنه يمثّل العرب، وبلال يمثّل الحبشة وهكذا".