٢٩١- سمعته يقول:"إن أحد المشايخ بالرياض اشترى كتبًا بمليون ريال ما بين مخطوط ومطبوع".
٢٩٢- حدثني صاحبنا الشيخ عدنان بخش أن الوالد رحمه الله تعالى حضر مرّة في دار الحديث عند الشيخ المرشد مدير الدار، وذلك أيّام كانت هذه الدار في شارع أبي ذر، وكان الشيخ عمار الأخضر موجود في الدار فحصلت مناظرة في العقيدة أفحم الوالدُ فيها الشيخ عمار، وكان عمار أشعريًّا، وكان الوالد كلما أراد عمّار أن يتكلّم يقول له الوالد: انتظر، فلم يستطع أن يتكلم الشيخ عمار بشيء.
وقال عدنان: قد فرحت بهذه المناظرة، لأن الشيخ عمار نناقشه فيغلبنا بعقيدته الأشعريّة، والحمد لله أنّ الشيخ حمّاد أفحمَه.
قيّدت هذا الكلام في ٦/٦/١٤١٨هالثلاثاء صباحًا.
٢٩٣- سمعته يقول:"إن الرياض في أيامنا كانت رياضًا". يعني:
لكثرة العلماء وطلبة العلم على أيّامه.
ثم قال:"لقد كنت أتنزّه فيها وأحيانًا أذهب إلى حديقة الحيونات لأتفرّج عليهم".
٢٩٤- وسمعته يثني على أهل نجد ويذكر أنهم كانوا يكرمونَه ويخدمونه، ثم ذكر المشايخ في زمنه بالرياض، وقال:"تلك الأيّام تُسمّى أيّام المشايخ"، وقال:"كانوا مشتغلين في العلم في كل وقت، وما بقيَ منهم أحد اليوم إلا الشيخ ابن باز".