للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هذه الأحرف فيها الآحاد والعشرات والمئات والألوف، وهي عبارة عن أعداد، وهذه الطريقة كنا نستخدمها في البلاد "مالي" في معرفة أصحاب الفروض وتقسيم الفرائض، وهي عبارة عن أرقام. اهـ.

قلت: وشرحها كالتالي:

الهمزة للواحد، والباء للعشرة، والقاف للمائة، والشين للألف.

والباء للاثنين، والكاف لعشرين، والراء لمأتين.

والجيم لثلاثة، واللام لثلاثين، والسين لثلاثمائة.

والدال لأربعة، والميم لأربعين، والثاء لأربعمائة.

والهاء للخمسة، والنون لخمسين، والثاء لخمسمائة.

والواو لستة، والصاد لستين، والخاء لستمائة.

والزاي لسبعة، والعين لسبعين، والذال لسبعمائة.

والحاء لثمانية، والفاء لثمانين، والظاء لثمانمائة.

والطاء لتسعة، والضاد لتسعين، والغين لتسعمائة.

قلت: هذا الشرح قام به الأخ الفاضل محمد المحمود الأنصاري طالب بكلية الشريعة بالجامعة الإسلامية حفظه الله.

٣٦١- سمعته يقول: إن أجدادي نزحوا من الأندلس في القرن العاشر إلى أفريقيا الغربية فنزلوا ضيوفاً على المسلمين من الأفارقة والسودان فشاهد السودان من علمهم وطلبهم للعلم الشئ الذي أذهلهم ورأوا أن هؤلاء الضيوف أهل علم ينفعونهم في دينهم وطاعتهم لله تعالى فرحّبوا بهم وأنزلوهم واحترموهم وسمحوا لهم بأن يستقروا في جزء من بلادهم واستقروا فعلاً في

<<  <  ج: ص:  >  >>