للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أرضهم بإذنهم وتحت إشرافهم فأصبحوا يتلقون منهم العلم ويخدمونهم حتى طال الزمان وهم في رغدٍ من العيش، حتى داهمهم الاستعمار الفرنسي طالباً أن يكونوا تحت أمره فرفضوا أشد الرفض ولكن الكثرة تغلب الشجاعة فالكفار يمتلكون من السلاح الفاتك الكثير والمسلمون لا يملكون إلا السلاح القديم الأبيض، فقامت المعارك بين الأجداد وبين الكفار في النهار الجولة للكفار وفي الليل الجولة للمسلمين يهجمون على معسكرهم فيقتلون الجنود بحوافر الخيل، ودار الأمر كذلك حتى باغت الكفار المسلمين بجمع من الجنود والسلاح الفاتك عند الفجر بعد انقضاء الصلاة وهم يقرؤون حزبهم جماعياً وكانوا في حزب قوله تعالى {لقد رضي الله عن المؤمنين} فأطلقوا النار فجرحوا الكثير وقتلوا والله المستعان.

٣٦٢- سمعته يقول: عندما وصلت إلى المدينة سنة ١٣٦٧هـ التقيت برجل من أهل المدينة في المسجد النبوي: فقال لي تبحث عن منزل؟ أنا أدلك على منزل، فدلنا على المنزل فإذا هو قصر بجوار القلعة التي بقباء فسكنت هناك ويعتبر هذا المكان عند أهل المدينة بعيدًا جداً فكنت أمشي من هناك إلى المسجد النبوي أخرج لصلاة الفجر فلا أعود إلى المنزل إلا عند غلق المسجد بعد العشاء، وكنت أتسلح بعصا طويلة أحملها معي ضد الكلاب وأحمل معي أيضاً كشافاً يضئ لي من أجل المستنقعات التي في الطريق، والله المستعان.

٣٦٣- سمعته يقول: عندما كنت أسكن بمكة المكرمة كنت أستأجر سيارة فأتجول في مكة كلها لأعرفها.

٣٦٤- سمعته يقول: خرجت من البلاد مالي سنة ١٣٦٥هـ.

٣٦٥- سمعته يقول: في سنة١٣٧٠هـ كنت أصلي بالمسجد الحرام وصليت بجوار أخ لي من الهند فبينما أنا في الصلاة إذ قام بضرب رجلي برجله

<<  <  ج: ص:  >  >>