٣٦٩- وسمعته يقول: درست عقيدة ابن أبي زيد القيرواني على شيخ سلفي وذلك بأفريقيا، ودرست القسم الفقهي منها على شيخ أشعري.
٣٧٠- وسمعته يقول: تركت التدريس العام بعد فتنة ١٤٠٠هـ.
٣٧١- وكان رحمه الله تعالى: إذا أشكل عليه شيء من المسائل الفقهية راجع المغني لابن قدامه وكان كثيراً ما يفعل ذلك.
٣٧٢- وسمعته يقول: كنت قبل فتنة ١٤٠٠هـ أكتب عن نفسي خادم الشباب ثم كتبت بعدها حال مشاكل الشباب.
٣٧٣- وسمعته يقول: أثناء دراستنا بأفريقيا كنا لا نسمع إلا بالمذهب المالكي والشافعي والحنفي، وإذا سألنا المشايخ عن المذهب الحنبلي يقولون لنا الإمام أحمد ليس له مذهب، وينشدون على لسان الإمام أحمد:
لا تكتبوا ما قلته ... بل أصله اطلبوا
٣٧٤- وسمعته يقول: إن كتاب الحيض درسته على المذاهب الأربعة، وذلك على يد المشايخ، ومع هذا كله مازال مُشكلاً عليّ إلى الآن وإذا سئلت عن مسألة فيه أكون أحير من ضب.
٣٧٥- وسمعته يقول: فتنة ١٤٠٠هـ وفتنة صدام وكذلك الخميني هؤلاء الثلاث هم السبب فى تركي للتدريس. ثم قال إن بعض من يحضر للدروس يتتبع الأخطاء والهفوات.
٣٧٦- وسمعته يقول: كنت أدرس في المسجد النبوي قديمًا على ساكنه أفضل الصلاة وأتم التسليم النحو والتوحيد والحديث.
٣٧٧- وسمعته يقول: كنت أجلس في الحرم المكي بجوار أحد أبوابه وذلك سنة ١٣٦٧ هـ، وأنام على خَسَفهٍ عند هذا الباب وأخذت على هذا أربع سنين وأنا أبيت فى المسجد الحرام.