الناس حافظوا على أنسابهم وبلادهم وهم أهل نجد وأهل اليمن مع كثرة الفتن، أما أهل الحجاز فلم يستطيعوا أن يسيطروا على أنسابهم وبلادهم بسبب كثرة الفتن، وتستطيع أن تستثني من أهل الحجاز أهل الجنوب فقد حافظوا على أنسابهم وبلادهم ففي فتنة الشريف مع تركيا خاصة أخرج كثير من أهل الحجاز من الحجاز، فقد كان الأتراك يحملونهم في القطارات إلى بلادهم، وقد التقيت مع أُناس شاهدوا هذه الفتنة وحدثوني عن الحال التي وصل إليها العرب في ذلك الوقت ودولتان لا يوجد فيهما عرب محافظون على عروبتهم تركيا والهند.
٤١١- وسمعته يقول: كنت أُحفظ حاشية الخضري في النحو في أفريقيا.
٤١٢- وسمعته يقول: مكتبتي في البلاد بها سنن أبي داود والموطأ والمعجم الكبير للطبراني وصحيح البخاري.
٤١٣- وسمعته يقول: معجم الطبراني الكبير كنا في البلاد نقرأه حتى نُطبِّقَ به قواعد الإعراب لا للتفقه بما فيه.
٤١٤- وسمعته يقول: في سنة ١٣٦٧هـ كنت نشطاً في جمع الأثبات الحديثية.
٤١٥- وسمعته يقول: إن رسالة شيخ الإسلام في تنوع العبادات كنت أشتغل بها أيام النشاط والذاكرة.
٤١٦- وسمعته يقول: لما طلبت مني الحكومة السعودية أن آخذ التابعية قدمت لها، فقال لي رئيس الجوازات: أحضر جواز السفر، فقلت له إن الاستعمار الفرنسي كافر، وهو الذي يحكم البلاد التي هاجرت منها، فقلت له: