لا أحضر جواز سفر من عند الكفار، فقال لي إذن نسفرك أو نسجنك، فقلت له: افعل ما شئت، فإني لا أذهب إلى الكفار لأطلب منهم جواز سفر.
٤١٧- وسمعته يقول: كان عندي فى البلاد نسخة فريدة للقاموس في اللغة يضرب إليها فرامل الكدلكات.
٤١٨- وسمعته يقول: معجم الطبراني الذي كنت أملك منه نسخة في البلاد، كنا نقرأ فيه نتعلم القراءة لا لقراءة الحديث.
٤١٩- وسمعته يقول: كنا نقرأ في البلاد على شيخ أعجوبة في علم اللغة والآداب، وكان أحدنا إذا لحن أثناء القراءة عليه يوبخه توبيخاً عظيماً، حتى قد يبكى بعضنا.
٤٢٠- حدثني الشيخ محمد بن عبد الوهاب العقيل أن الوالد حدثه أنه دخل مكتبة ليشتري بعض الكتب، فرأى كتاباً عن الرافضة في السعودية، فقال الوالد بصوت مرتفع للبائع: هؤلاء ما انتهوا، يعني ما انتهت كثرتهم، فقال له رجل من شيعة الشرقية كان في المكتبة يشتري: يا شيخ نحن عددنا اليوم مليون نسمة، وسنزداد أكثر فأكثر وسترون.
٤٢١- وسمعته يقول: قرأت الخزرجية في العروض وهي نظم مع شرحها واستفدت منها.
٤٢٢- وسمعته يقول: ما كان في الرياض أثناء إقامتي بها ألا مكتبة قرطاسية لعبد الرؤوف المليباري، ثم عزمت أنا وجماعة من الإخوان على تأسيس مكتبة علمية واشترطنا ألاَّ يباع فيها ألا كتب السلف وأن تباع بسعر منخفض، وعَيَّنَّا عليها طالباً اسمه عبد العزيز التويجري، ومكثت هذه المكتبة إحدى عشرة سنة ثم انتهى ما فيها من الكتب ثم أغلقت ومن بعد ذلك الحين بدأت المكاتب تنتشر.