الآيات وأحياناً يسأله بعض الحاضرين عن مسألة فيقوم بالإجابة عنها ويستطرد في الجواب أحياناً فإذا حضر الطعام يقول: يقولون إذا حضر الهرس بطل الدرس.
٤٦٠- قال الوالد: كنا في البلاد لا ندرس شيئاً من العلم حتى نحفظه وممنوع عند مشايخنا الدراسة قبل الحفظ.
٤٦١- وقال الوالد: إن عهدي بالاشتغال بالنحو سنة ١٣٦٤هـ.
٤٦٢- وقال الوالد: ونسخه حاشية الجمل على الجلالين هذه التي في مكتبتي هي التي كانت عندي في إفريقيا.
٤٦٣- وقال الوالد: جئت إلى هذه البلاد سنة ١٣٦٧هـ وإن سنة ١٣٦٩هـ هو زمن العلم وبقيت في المدينة النبوية سنتين أي من سنة ١٣٦٧هـ إلى سنة ١٣٦٩هـ ثم رجعت إلى مكة للتدريس بعد أن بقيت في المدينة سنتين فقط.
٤٦٤- وقال الوالد: كنا نرقد على الخصفة ولا نبحث عن الكماليات.
٤٦٥- وقال الوالد: كنت أسكن في الرياض سنة ١٣٧٥هـ في بيت من بيوتها القديمة أسكنتني فيه الدولة وقامت بفرشه لنا وذلك أيام الملك عبد العزيز رحمه الله تعالى، وكان عبد الله ابن خميس هو الذي يدل المشايخ على البيوت حتى يختاروا واحداً منها.
قلت: إن الوالد رحمه الله تعالى كان يحب التحدث عن أخبار بلاد أفريقيا والبلاد التي رحل إليها. كان يكثر من التحدث في هذا جداً وكان إذا حضر عنده أحد من الأفارقة أو أحد من البلاد التي رحل إليها كمصر مثلاً أخذ يتحدث عن هذه البلاد وَيُعَرَّفِهَا ويذكر أماكن كثيرة زارها ويصفها أكثر من أهلها وقد يُخَطَّئُ أهلها في بعض الأمور التي شاهدها فيها.