فتح المجيد، وقرأت، فقال لي: أنت ناجح عندي، وكتب لي ورقة إلى المدير فأعطيته الورقة، فقال لي: أنت نضعك في العالي، قال الوالد: العالي مثل الدراسات العليا اليوم.
٤٧٤- قال الوالد: أنا كنت أَدْرُس في دار العلوم الشرعية بالمدينة وأُدَرِّسُ فيها سنة ١٣٦٩هـ ثم ذهبت من المدينة إلى مكة فَدَرَسْتُ في الصولتية.
٤٧٥- قال الوالد: أنا وصلت مكة سنة ١٣٦٧هـ ثم بعد الحج ذهبت إلى المدينة.
٤٧٦- قال الوالد: إن الشيخ محمد بن عبد الله المدني لما خرجت من البلاد مالي كان قد أعطاني أسماء كل من نزل عليهم سواء في دولة السودان أو غيرها حتى أنزل عليهم وكتبهم لي في ورقة.
قلت: إن الوالد رحمه الله تعالى في كل رمضان إذا التقى بمن يعرفه يقول له: أهنئك بهذا الشهر واسأل الله أن يعيننا على صيامه وقيامه. والوالد منذ أن صحبته لم أره يصلي التراويح إلا خمس تسليمات ولم يكن يصلي هذه الخمسة على مذهب من يقول: إنها لا تصلى إلا عشراً إنما كان يستحسن هذا الفعل وكان يشدد على من يرى إن التراويح لا تصلى إلا إحدى عشر ركعة ويرى أنه قد ضيق واسعاً.
٤٧٧- قال الوالد: إن الاستعمار منع المشايخ من تدريس كتاب الجهاد ضمن أبواب الفقه في البلاد مالي.
٤٧٨- سمعت الوالد يقول: من سنة ١٣٧٤هـ إلى سنة ١٣٨٥هـ مكثت في الرياض.
٤٧٩- قال الوالد: إن كتاب الروضة للنووي كان عندي فأهديته.