٣٨٩ - قال الوالد:"الجهمية ليسوا بمسلمين لأنهم هم الذين أسسوا هذا الضلال".
قلت: يعني الضلال الذي جاءوا به من القول بخلق القرآن والمجاز وغيره.
٣٩٠ - قال الوالد:"إن الأشاعرة والماتوردية والصوفية ينطبق عليهم قول أهل العلم كل إناء بما فيه ينضح فهؤلاء على عقيدة مشايخهم".
٣٩١ - قال الوالد:"وجهم بن صفوان له ثلاث جيمات:
١ـ جهمي. ٢ـ مرجيء. ٣ـ جبري".
قلت كان الوالد رحمه الله تعالى عندما كنا نقرأ عليه في صحيح مسلم يلزم القارئ عليه أن يقول قبل قراءة الإسناد جملة"وبه إليه قال:"حدثنا فلان. ثم يقرأ الإسناد.
٣٩٢ - قال الوالد:"إن مسلماً في صحيحه يَسْرِدُ طرق الحديث الواحد في موضعها وذلك لبيان العزة والتواتر والشهرة والآحاد".
٣٩٣ - قال الوالد:"إن سورة الفاتحة لها أسماء كثيرة وكثرة الأسماء تدل على شرف المسمى، وان الفاتحة عنوان على القران كله كما تقول: كتاب الطهارة وهو عنوان لكل أبواب الطهارة، وإذا درست الفاتحة وحدها كفت عن القران كله وسميت الفاتحة مثاني لآن فيها من الثناء على الله عز وجل الكثير أومن التثنية لأنها تكرر في الصلاة وكلا المعنيين صحيح وقيل لأن فيها الترهيب والترغيب، والصحيح أن البسملة من الفاتحة، ففي صحيح مسلم وابن خزيمة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُسرُّ بها وهذا القول أقرب للصواب، والذين قالوا بأنها ليست من الفاتحة استدلوا بأدلة مجملة".