للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٩٤ - قال الوالد: "إن حديث أبي بكرة رضي الله عنه: " لا تَعُدْ " معناه إلى الجري إلى الصلاة؛ لأن الإتيان إلى الصلاة بالطمأنينة هو المطلوب".

٣٩٥ - قال الوالد: إن حديث الفرقعة ضعيف جداً قلت أظنه يعنى حديث النهي عن فرقعة الأصابع فى الصلاة أو في المسجد.

٣٩٦ - قال الوالد: إن التشبيك منهيٌ عنه إذا كان يريد أن يصلي بعد فراغه من الصلاة أما إذا لم يكن له نية الصلاة بعد ما صلى فليس في التشبيك شيء.

فاستدل الوالد بحديث ذي اليدين حيث إن النبي صلى الله عليه وسلم شبك بين أصابعه؛ لأنه لم يكن يظن أنه ترك شيئاً من الصلاة.

٣٩٧ - قال الوالد: إن القران كله ثلاثة أشياء:

١ – التوحيد. ٢ – الترغيب. ٣ – الترهيب.

أو ١ـ التوحيد. ٢– الوعد. ٣ – الوعيد.

وهذان القسمان هما اختلاف نوع وإلا فهما شيء واحد.

وسميت الفاتحة أم الكتاب؛ لأنها مفسرة للقران كله".

٣٩٨ - قال الوالد: "إن حديث المسيء لصلاته فيه علم جم وينبغي أن يُدْرَسَ هذا الحديث".

٣٩٩ - قال الوالد: "إن بعض أهل العلم من حفاظ الحديث يذكرون الأحاديث الضعيفة والموضوعة في مؤلفا تهم ولا يبينون ضعفها ولا وضعها وذلك أنهم قالوا إننا نكتب هذه المؤلفات لأهل العلم بالحديث, وقد أبرزنا أسانيدها".

<<  <  ج: ص:  >  >>