للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تأتي بمن يفتح لك الجامعة قبل أن تحضر؟، فقال: لا أستخدم أحدًا في هذا الوقت، لأنه وقت الراحة، وكان ذلك وقت العصر".

٢٥ـ وسمعتُه يقول: "عبد الرحمن المبارك فوري كان حيًّا وأنا موجود، وأدركت تلميذه عبيد الله وهو الذي نسخ له كتابه (تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي) ".

٢٦ـ وقال الوالد: "بقيت العلماء في الهند أكثر من بقيتهم في باكستان، ورئيسهم عبيد الله المبارك فوري، وهو من علماء الحديث، أماكنهم:

١- (لكنو) . ٢- (أُتْرَ برديش) ".

٢٧ـ وقال الوالد: "عبد الحميد كشك مثله لا ينبغي أن يُمنع من الوعظ والتدريس".

٢٨ـ وقال الوالد: "والمصريون يمنعون أنفسهم من نشر الخير بأنفسهم، أي: العلماء والدعاة".

قلت: يعني بسبب تهجُّمهم على السلطان وذكرِهم للدولة التي هم فيها بسوء، ممّا يجعل الدولة تتسلّط عليهم، وفعلُهم هذا يخالف منهج السلف، بل كان عليهم أن يُعَلِّموا العامة التوحيد وأحكام الدين ويكفّوا عن السلطان.

٢٩ـ وقال الوالد: " (تفسير الشعراوي) للقرآن عبارة عن فلسفة، ويجتمع عندَه عددٌ كبيرٌ من الناس يصفقون له ويهلّلون ويكبّرون".

وسمعتُه يقول: "إن حركة (جهيمان) ضيعت العلم، و (جهيمان) هذا جاهل لم أرَه قطّ إلاّ مرةً واحدة، فقد جاءني رجلٌ بدوي وقال لي: إن جماعة جهيمان منعوني أن أقول في أذان الفجر (الصلاة خيرٌ من النوم) ، فقلت له: لا بأس تأتيني غدًا وأذهب معك إلى مسجدك، فجاءني فذهبتُ معه إلى هذا

<<  <  ج: ص:  >  >>