المسجد وبعد الصلاة تكلّمتُ في هذه المسألة وقلت: هذه مسألة خلافيّة لا ينبغي أن تتكلّموا فيها أنتم إنما يتكلّم فيها العلماء، فقاموا كلهم ليضربوني، فقام بعض الإخوان فمنعوهم وأخذوني إلى السيّارة، وذهبنا".
٣١ـ وقال: "ولما كان (جهيمان) في الجامعة كنتُ في الدراسات العليا أدرس".
٣٢ـ وسمعتُه يقول: " (أُحيد) : لما كانت وقعة (كِبْرٌ) كان عمره ست عشرة سنة، وهذا أكبر الباقين سِنًّا وهو آخرهم، أي: الجماعة من أقارب الوالد بمالي".
ومات في سنة ١٤١٣هـ في شهر جمادى الآخرة.
وكان بدويًّا قويًّا صاحب رأي وشجاعة، وضعُف بصرُه قبل موته بقليل.
وتزوّج مرّة واحدة وطلّق، ثم لم يتزوّج بعد حتى مات".
٣٣ـ وسمعتُه يقول:"كان عمّار شاعرًا".
قلت: أحيد وعمار: أخوان وأبوهما اسمه حسن بن حذيفة الأنصاري، وكلاهما ابن عم الوالد.
٣٤ـ وسمعتُه يقول:"إنّ الشيخ إسماعيل الأنصاري أرسل مكتبته الأولى إلى عمِّه كما أرسلت مكتبتي الأولى إلى عمِّي".
٣٥ـ وقال:"درَّستُ سفر الحوالي في كليّة الشريعة بالجامعة الإسلاميّة".
وسمعتُه يقول: "راشد الراجح رئيس جامعة أمّ القرى أنا شيخُه،