الفلاح لعقيدة السلف، وذلك أن هذا الفلاح تتلمذ على يد الشيخ الرمال، والشيخ الرمال كان على عقيدة السلف وكان ينشرها بين الضعفة والعمال خشية من بعض الناس، هذا الكلام كله للشيخ حامد فقي وسببه أن الوالد ـرحمه الله- سأله ما السبب في هداية الفلاح الى العقيدة السلفية".
١٢٩ـ وسمعته يقول: "كان معي في الرياض رجل مصري اسمه عبد اللطيف سرحان وهذا الرجل كان أديباً آية في الفصاحة والأدب خطيباً مفلقاً، سألته مرةً عن سبب تمكنه في علم الأدب؟ فقال نحن المصريون كنا إذا تعلمنا علم اللغة والأدب قمنا بتطبيقه ومن تطبيقه أن يخرج أحدنا الى مكان خال، فيتكي على شجرة ويقوم بإلقاء خطبة بصوت مرتفع".
١٣٠ـ وسمعته يقول: "لقد فقدنا شيخين كبيرين يحتاج أن يقوم أحد مقامهما وهما الشيخ عبد الرزاق عفيفي والشيخ عبد العزيز بن صالح رحمهما الله والشيخ عبد الرزاق العفيفي كان صاحب نكت وظرافة وكنت أجتمع معه للمذاكرة والدرس في الرياض. قال لي مرة: ألا تريد أن أزوجك مصرية، فقلت له إن مصر بها اختلاط، فقال لي أزوجك من الريف".
١٣١ـ وسمعته يقول: "إن عمران الشريف من أهل البلاد –مالي- أرسل ألي أبياتاً يهنئني فيها بأول مولود لي، وقد توفي سنة ١٣٧٣هـ"ـ.
١٣٢ـ وسمعته يقول: "سفر الحوالي أعرفه جيداً وعندما كان بالجامعة الإسلامية كان منكباً على العلم".
١٣٣ـ وسمعته يقول: "مقبل الواعي كان زيدياً ثم ترك الزيدية وأعلن تركه لها".