للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٤٠ـ وسمعته يقول: "إن الشيخ إسماعيل الأنصاري قل علم إلا وله منه نصيب، وهو رجل مطلع".

١٤١ـ وسمعته يقول: "الشيخ عبد الله زايد وصالح الفوزان واللحيدان وعبد المحسن العباد كانوا يَدْرُسُون بكلية الشريعة في الرياض وكنت أُدَرِّسُهم فيها وكانت الرياض في ذلك الوقت قد أطلق عليها رياض العلم، وكانت المساجد معمورة بالعلماء، والعلماء كلمتهم مسموعة ومن لم يدرك ذلك العهد لم يدرك الرجال وكانت كلية الشريعة بالرياض مكتظة بالفحول من علماء مصر أبناء التسعين وأقل، وكنا نُدَرِّسُ في هذه الكلية طلاباً أبناء ستين سنة وخمسين سنة وكان بعض الطلاب إذا تخرج من الثانوية يتقاعد لكبر سنه".

١٤٢ـ وسمعته يقول: "كان الشيخ الأمين الشنقيطي صاحب التفسير معنا بالرياض يدرس فى كلية الشريعة وانتقل الى المدينة قبلي، وكان جاراً لي في المسكن وكنت أتذاكر معه في علم الفلسفة وأصول الفقه".

١٤٣ـ وسمعته يقول: "الشيخ عبد العزيز بن مرشد لم يكن أحد أعلم منه في الرياض في وقته وهو موجود الآن". قلت: قال الوالد لنا هذه الفائدة في عام ١٤١٢هـ في الشهر الثالث لأربعة أيام مضين منه.

١٤٤ـ وسمعته يقول: "الشيخ حمد الجاسر مؤرخ كبير".

١٤٥ـ وسمعته يقول: "راشد الغنوشي أعرفه التقيت به في تونس وكان من أكبر الأخوان المسلمين".

١٤٦ـ وسمعته يقول: "رأيت في المنام الشيخ أبا بكر الجزائري يمشي وهو لابس لباساً لم أر أحداً في الدنيا لابسا مثله ومعه شخص آخر لابسٌ لباساً أقل منه، فأولته بلباس التقوي".

<<  <  ج: ص:  >  >>