للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٤٧ـ وسمعته يقول: "شيخ الأزهر عبد الحليم محمود الذي كان مفتي مصر أكبر صوفي في الدنيا".

١٤٨ـ وسمعته يقول: "إن مريم الغزالي رايتها امرأة طويلة، وهي من جماعة الأخوان المسلمين، وكانت توزع الطعام على مساكين المدينة النبوية وتطعمهم في كل حج وأنا أرى أن عملها هذا دعاية لنشر طريقة الأخوان، وكانت عالمة".

١٤٩ـ وسمعته يقول: "إن محمد المسعري رجل خطير وفيلسوف".

١٥٠ـ وسمعته يقول: "إن محمد قطب شقيق سيد قطب أشعري خطير، وقد ألّف لوزارة المعارف السعودية كتاباً في التوحيد وهذا الكتاب كله علم كلام وفلسفة".

١٥١ـ وسمعته يقول: "إن الشيخ الألباني قد سهل لنا المسند تسهيلاً جيداً جداً حيث عمل فهرساً للصحابة المذكورين فيه، وكنا قبل ذلك نتعب تعباً كبيراً في الحصول على الحديث".

١٥٢ـ وسمعته يقول: "إن الشيخ تقي الدين الهلالي المغربي كان في اللغة العربية إماماً، وكان على مذهب الظاهرية، وهو شيخي استفدت منه كثيراً، وكان سلفي العقيدة لو قرأت كتابه في التوحيد لعلمت أنه لا يعرف التوحيد الذي في القرآن مثله، وقد ألف رسالة اسمها الصبح السافر فيما ورد في صلاة المسافر. قلت له لما ألفها: قولك في هذه الرسالة شاذ، وكان -رحمه الله تعالى- كلما أشكل عليه حديث يأتيني ويسألني عنه وقلت له مرة: لولا شدتك لتعلم أهل المغرب عقيدة السلف منك، فقال لي: أما تدري أن بشدتي انتشرت دعوتي".

<<  <  ج: ص:  >  >>