١٦٠ـ وسمعته يقول:"إن الشيخ عمر حمدان لازمته متأخراً أظن الوالد يعني- في آخر حياة عُمر حمدان، والشيخ عبد الرزاق حمزة ما أجازني إنما أخذت عنه إجازة بالواسطة والشيخ حسن مشاط وأمين كتبي قد التقيت بهم في سنة ١٣٦٧هـ وذلك أول لقائي بهم، ولم آخذ الإجازة عنهم إلا بواسطة.
يعني: عن عمر حمدان وعبد الرزاق حمزة وأمين كتبي فقط. وأما حسن مشاط فيروي عنه بدون واسطة.
١٦١ـ وسمعته يقول: "سألت عن القلعجي الذي يحقق كتب العلم -لما كنت بمصر- رجلاً ثقة فقال لي هذا رجل بيطري، ترك البيطرة واشتغل بتحقيق كتب العلم ونشرها للتجارة وجمع المال، ويجمع الشباب والشابات المتبنطلات لهذا الغرض".
١٦٢ـ وسمعته يقول: "إنَّ محمد الصنعاني كان جاراً لي في الحرة الشرقية، وكان أدبياً، يأتي بأدبيات نادرة. قلت: هذا الرجل اعرفه يمني من صنعاء مكث في المدينة وقتا طويلا".
١٦٣ـ وسمعته يقول: "الشيخ عبد العزيز المرشد من أعلم أهل نجد، وكنت أتذاكَرُ معه في كتب ابن تيميه وابن القيم".
١٦٤ـ وسمعته يقول: "إن صاحب كتاب -بستان الأزهار اختصار نيل الاوطار- من مشايخي، استفدت منه كثيراً وقد أهدى لي كتابه هذا وهو يسكن بحائل أو الجوف".
قلت: "الشك مني" والمؤلف لهذا الكتاب هو الشيخُ آل مبارك، وكتابه مطبوع، وموجود ضمن مكتبة الوالد -رحمه الله تعالى-".