قلت: يعني بالحضرمي: السقاف الذي ألف كتبًا في الرد على الشيخ الألباني.
١٧٢ـ وقال الوالد:"إن عمي -أحمد محمد الملقب (البحر) لم يدرس في النحو إلا ملحة الإعراب للحريري ومع هذا فقد دَرَّس الكافية والخلاصة والأشموني وغيرها للطلاب.
١٧٣ـ قال الوالد: "ليست عندي إجازة في الحديث من الشيخ المعلمي، إنما عندي إجازة من مشايخه الهنود والمعلمي شيخي كنت معه حتى مات."
١٧٤ـ إن عمي الملقب (بالبحر) لم يكن خطاطاً ولم يكتب شيئاً بيده وإنما كان يُمْلِي علينا ونكتب. ثم قال الوالد: نحن جماعتنا لم يكن فيهم خطاط وأنا لست من الخطاطين. قلت: يعني بجماعته: من عاشرهم من المشايخ وطلبة العلم في البلاد (مالي) .
١٧٥ـ سمعت الوالد يقول عن الشيخ عطية سالم: "هذا القاضي الكبير".
١٧٦ـ قال الوالد: "إن يوسف المطلق رجل عظيم محب للعلم وكان من تلامذتي وكان يلازمني."
١٧٧ـ قال الوالد: "إن الشيخ ناصر الألباني اعرفه جيداً ولم أدركه في الجامعة الإسلامية لأني لما جئت إليها كان قد خرج منها".
قال الوالد: "إن أكرم الشريف شيخي في البلاد –مالي- هو رجل عظيم وقد أصيب في فتنة أدرنبوكار في سنة ١٣٣٦هـ حيث كان الغزاة في هذه الفتنة يقتلون الأطفال وغيرهم وكان شيخي من جملة الأطفال