للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فأخذ ليقتل كما قتل غيره من الأطفال فلما أخذ أحد الغزاة السكين ليقطع رقبته قام أحد الغزاة فنزع شيخي وهو طفل من يد القاطع وقد مس السكين رقبته فجرحها ولا تزال علامة مسة السكين في رقبته إلى أيام تدريسه لنا وكان يرينا إياها".

١٧٩ـ قال الوالد: "إن الشيخ الألباني درس العلم دراسة وافية واتخذ إصلاح الساعات معيشة له كما كان يفعل الأئمة الأوائل فإن كل واحد منهم له صنعة لمعيشته فمثلاً أبي حنيفة كان قماشاً".

١٨٠ـ قال الوالد: "أول مرة رأيت الألباني فيها سنة ١٣٧٤هـ عند الشيخ عبد العزيز بن باز في الرياض، وكان عندما رأيته يحمل معه تخريج سنن أبي داود له وهو يقرأ منه على الشيخ، فقال له الشيخ عبد العزيز: هذا الكتاب ينبغي أن يقرأ كله ثم يطبع، ثم انفض المجلس ولم أرَ الشيخ الألباني بعدها إلا لما أصبح يدرس في الجامعة الإسلامية".

قلت: لعل الوالد زار المدينة تلك الفترة فرأى الشيخ الألباني فيها.

١٨١ـ قال رجل للوالد: "إنني التقيت بالشيخ محمد السبيل (إمام المسجد الحرام) وَعيَّدتُ عليه، فقال له الوالد: نِعم من رأيت".

١٨٢ـ سمعته يقول: "إن عبد القدوس الأنصاري ذهب إليه رجل من الناس فقال له إن حماد الأنصاري يقول: "إنك لست بأنصاري وسبَّبَ هذا الرجل نُفْرَهً بيني وبين عبد القدوس وقد كذب هذا الرجل فيما قال، فإن عبد القدوس الأنصاري ابن عمي في النسب".

١٨٣ـ قال الوالد: "إن صاحب كتاب (تنبيه المسلم) على تعدي الألباني على صحيح مسلم ليس له ذوق ولاعلم."

<<  <  ج: ص:  >  >>