٢١٦ـ قال الوالد:"إن الشيخ عبد الرحمن الإفريقي كان مدير شعبة الحديث في المدينة النبوية، وكان يجيد اللغة الفرنسية وتعلم في أفريقيا واسم بلدته فيها "فافا" وهي قريبة من (قاوا) وقد هاجر من بلاده الى هذه البلاد فى طلب العلم وهو رحمه الله عالم كبير، وقال الوالد: كان الفا هاشم عالماً كبيراً وهو أيضاً من بلدة (فافا) القريبة من (قاوا) بأفريقيا وله كتاب في نسب الفُلاَّنِيينَ عندي وهو كتاب نفيس جداً".
٢١٧ـ وسمعته يقول:"إن مؤلف كتاب "المحدثون الأماجد في زهران وغامد" زميلي أثناء الطلب درسنا معاً سنة ١٣٦٧هـ على الشيخ عبد الرزاق حمزة والشيخ عبد العزيز الزهراني مؤلف هذا الكتاب عالم كبير وسلفي".
٢١٨ـ قال الوالد:"كنت أُدَرِس في الجامعة الإسلامية مادة العقيدة في إحدى الكليات، فأخذت اتكلم عن الأشاعرة ومخالفتهم للسلف الصالح في العقيدة، فاعترض علي عبد الرحيم الطحان وكان من الطلاب قال يا شيخ لا تتكلم في الأشاعرة ورفع صوته، فأردت أن أفهمه، فقال لي أنت تعلمنا العقيدة الوهابية فأمرته بالإنصات إلي، ولكنه أبى، فأمرت أحد الطلبة بإحضار المراقب، فقال الطحان للمراقب: أنت وهابي، ثم حضر الشيخ عبد العزيز بن باز فأخذ يُعَلَّمَهُ ولكن لا فائدة وطوى قيده من الجامعة فسافر إلى مصر ودرس في الأزهر".
٢١٩ـ وسمعته يقول:"إن الشيخ بكر أبو زيد تعلم على يدي وقد تولى القضاء في المدينة النبوية وكان إماماً للحرم النبوي، وكان يكثر الإطلاع في مكتبتي وقلمه سيال وقد أنتج في الموضوعات كتباً ولم ينتج في تحقيق الكتب".