٢٢٤ـ وسمعته يقول:"إن أحمد بن حجر آل طامي كان أشعرياً لما قدم علينا في الرياض، فَتَناوَشَتْهُ العقيدة السلفية من كل مكان فأصبح سلفياً حتى كأنه نشأ عليها. ولما كنت في مكة كان يزورني في البيت نتدارس العلم.
٢٢٥ـ وسمعته يقول: "إن حكمت بشير من الأكراد وهو مهتم بم يتعلق بالتفسير".
٢٢٦ـ وسمعته يقول: "اجتمعنا مرة مع الشيخ ابن قاسم ونحن أربعون رجلاً في مكان اسمه المُغيدر وهو قرب الرياض فأخذنا بعض فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية نقرأ فيها وكانت بخط شيخ الإسلام، فما استطعنا مواصلة القراءة بسبب صعوبة قراءة خطه، وأخذنا على ذلك أربعة أيام نحاول قراءته."
٢٢٧ـ سمعته يقول: "إن كتاب (سبيل الرشاد) للشيخ تقى الدين الهلالي أهداه لي لما التقيت به في دولة المغرب – ثم أرسل إليَّ نسخة أُخرى وأنا بالمدينة النبوية وهذه النسخة أهديتها للشيخ بكر "أبو زيد".
٢٢٨ـ سمعته يلقب أبا دجانة (عبد القادر السوري) بالرحَّالةِ.
وسمعته يقول: "أول ما وصلت الى الرياض سنة ١٣٧٤ ـ بحثت عن الشيخ عبد العزيز بن باز، حتى التقيت به في مجلس، وسأله أحد الناس عن مسألة فرضية فأجابه عنها بطريقة الحساب الحرفي فسألت الشيخ عمن علمه طريقة الحساب الحرفي؟ فقال إن المشايخ: علمونا إياها. ثم قال الوالد: كنت أظن أنه لا يوجد أحد في آسيا يعرف طريقة الحساب الحرفي، والشيخ عبد العزيز -حفظه الله- يتقن هذا العلم فقد سألته عن هذه الطريقة، فوجدته متقناً لها، وهذا العلم يعرف من خلال نظم مفرد فيه، وهو عبارة عن أحرف إذا عُرِفَ