الشيخ إبراهيم الخضيري "القاضي بالمحكمة الكبرى بالرياض" وصف الفقيد بأنه علَمٌ من أعلام الإسلام، وكان حريصًا على نشر العلم بين طلاّبه، وعلى أداء الرسالة التي يجب أن يؤديها كلُّ مسلم في حياته.
كان من أهل العبادة والتقى، وكان من الأحباب الموثقين لدى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز، وأوصى ورثتَه بشكل خاص وأحبابَه من طلاب العلم بشكل عام أن يدعوا له بالمغفرة والرحمة، وأن يعتنوا بكتبه ومصنّفاتِه، وأن يستفيدوا من علمه، وأن يتخذوا من صبره واحتسابِه وجدِّه وجهاده نبراسًا يهتدون به في مثل هذه الأيام.
الشيخ عبد الباري الثبيتي "إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف" رثاه بقوله: "لقد فقدت الأمة الإسلامية عالمًا جليلاً وجهبذًا ضليعًا، أفنى حياتَه في سبيل العلم ونشرِه؛ كان يلتقي حول مائدتِه العلمية طلاب العلم، وينهلون من معينِه؛ فيؤنسهم بحديثِه ورحابة صدرِه وسعة علمه. فرحمه الله رحمةً واسعة".