ذلك الوقت، ومراقب على الدروس العلمية ومراقبته هذه من أجل أن لا يُلْقَى في هذه الدروس شيٌء مخالف لعقيدة السلف".
٢٤٧ـ قال الشيخ حماد -رحمه الله تعالى-: "قابلت ببور سودان حال مروري بها الى المملكة العربية السعودية الشيخ أبا طاهر السواكني -رحمه الله تعالى- وجلست في حلقته وكان من أهل الحديث وكان سبباً فى انتقالي إلى علم الحديث فأشتريت من بور سودان كتب الحديث وقال الشيخ حماد: إن الشيخ السواكني كان شديداً جداً يمنع السؤال في درسه منعاً باتاً ويُعنَّف من يسأله".
قلت: وهذه الفائدة كتبها لي الأخ الفاضل نزار السوداني.
٢٤٨ـ قال الوالد: "إن الشايقي كان يُدَرِّس في الجامعة الإسلامية، وكان دائمًا يكونُ عندي في مكتبتي".
٢٤٩ـ قال الوالد: "إن الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ -رحمه الله- إمام ليس بعالم فقط".
ثم قال الوالد: "كان الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ لا يكلّمُه أحدٌ إلا أنا، فقد كنت أكلّمُه". ثم قال الوالد: "ما أظنّ أن بريدة وعنيزة ولدت مثلَه، وهو عالمٌ كبير".
قال الوالد: "إن الشيخ عبد الله بن المحمود المدني استأذن الملك عبد العزيز -رحمه الله- في الرحيل إلى أفريقيا للدعوة، فأذن له، فلما وصل الشيخ إلى أفريقيا فتح مدرسةً للقرآن والتوحيد السلفي، فاستفدنا نحن الصغار منها، ولم ينتفع الكبار منها". ثم قال الوالد: "وأخذ الشيخ في الدعوة هناك ثلاثين سنة، وتوفي سنة ١٣٧٣هـ". ثم قال: "إن الشيخ عبد الله المدني سبب