١٣٦ـ وسمعته يقول:"أشراف مكة حسنيون والتشيع فيهم قليل وأشراف المدينة حُسَينيون والتشيع فيهم كثير".
١٣٧ـ قال الوالد:"إن الملك فيصل -رحمه الله- لما أمر بفتح مدارس للبنات، جاء جمع من العلماء كبير من أهل نجد إليه يعارضون فِعلهُ فقال لهم الملك: "أنا فتحتها لمن يريد وأنا لا أجْبِرُ أحداً على الدخول فيها".
١٣٨ـ سمعت الوالد يقول: " إن الشاة (هكذا ينطقها بالتاء المربوطة) تهكّمًا به -يعني شاه إيران- كان علمانياً وأخو ميني (هكذا ينطقها) ويقصد به الخميني كان رافضيا وفي زمن الشاة كان يأتي إلى الجامعة طلاب من إيران وقد ادركتُهُم ثم لما عادوا إلى إيران بعد الدراسة في الجامعة قبضت عليهم حكومة الخميني التي تولت بعد الشاة".
قلت: يعني الوالد أن زمن الشاة لم يكن الروافض لهم قوة وسلطة فكان أهل السنة من أهل إيران في سعة وراحة.
١٣٩ـ سمعت يقول: "إنَّ أوروبا كلما تغلبت على بلد من بلاد المسلمين سرقت تراثهُ من المخطوطات وغيرها وهم يعرفون أهمية هذا التراث".
١٤٠ـ وسمعته يقول: "إن أهل القصيم يسكن كثيرٌ منهم المدينة النبوية، وأهل الرياض الموجود منهم بالمدينة قليل..".
١٤١ـ قال الوالد: "إنَّ فلسطين مصابة من قديم من النصارى وغيرهم".