للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٤٢ـ وسمعت الوالد يقول: "كان الناس في الرياض إذا أضافك أحدهم يقدم لك ماء وتمرًا وذلك لقلة ذات اليد، أما الآن فقد شبع الناس".

١٤٣ـ سمعته يقول: "علم الحديث من القرن الثاني الهجري إلى الخامس ما خدمه إلا العجم من علماء المسلمين وهذه الظاهرة قد تكلم عليها الحافظ بن حجر في أحد كتبه".

١٤٤ـ وسمعته يقول: "عندما دخل الملك عبد العزيز –رحمه الله تعالى- الحجاز كان يسكنها كثير من الخرافيين وولي على المدينة أحد علماء نجد فكان يعاملهم بالشدة بحيث يأتي بهم إلى ديوانه ويأمرهم بكتابة توبتهم في الرجوع عن البدع ولكن يتعهدون ولا ينجزون العهود وأكثرهم مات على عقيدته –والله المستعان-".

١٤٥ـ وسمعته يقول: "إنَّ الحافظ عمر بن عبد البر –رحمه الله تعالى– أكد بعد البحث أنَّ الأكراد من أصل عربي في كتابه (القصد والأمم) ".

١٤٦ـ التصوف غير – والصوفية غير.

١٤٧ـ وسمعته يقول: "هذا العصر أطلق عليه عصر ظهور العورات فلا تكاد إمرأة في الخارج إلا وهي منكشفة متبرجة".

١٤٨ـ وسمعته يقول: "الموالي لا يُعرف آباؤهم في الغالب".

قلت: وذلك بسبب انتسابهم إلى أسيادهم.

١٤٩ـ وسمعته يقول: "إن أهل البادية كانوا في زمن الحكومة التركية جياعًا، حيث كانت الحكومة التركية مضيِّقة عليهم، مما جعل بعضهم يسرق أموال الحجيج ويقطع الطريق بسبب الجوع ونحوه".

<<  <  ج: ص:  >  >>