٣٩ـ سمعت الوالد يقول:"كتاب (الأحاديث المعلولة في صحيح مسلم) دَرَس صحيح مسلم دراسة عندي هي أحسن من دراسة الدارقطني، وهو كتابٌ مع صغرِه فيه فوائد"، قلت: المؤلف: ابن الشهيد.
٤٠ـ قال الوالد:" (صحيح ابن خزيمة) ومسند إسحاق بن راهوية كليهما لم يُعْثر على تكملتِهما". ثم قال الوالد:"إن الحافظ ذكر أنّ هذين الكتابين لم يُعثر على بقيّتهما".
٤١ـ سمعت الوالد يقول:"كتاب ابن عبد البر اسمه (الاستيعاب من الأصِّحاب) ".
٤٢ـ قال الوالد:" (تقييد العلم) للخطيب صوّر كيف الإنسان يكتب ومتى ينشُر".
٤٣ـ وسمعتُه يقول:"كتاب (الأحكام) لعبد الحق ينقسم إلى ثلاثة أقسام:
ـ كتاب الأحكام الكبرى: وهو بالأسانيد، ولا يتكلّم على الأحاديث، لأنّه أسندها، وهو في ثمان مجلّدات -أي: الأصل-.
- كتاب الأحكام الوسطى: وهي اختصار الكبرى، وحذف الأسانيد منها، وتكلّم على الأحاديث.
ـ أما الصغرى: فهي اختصار الوسطى، وذكر فيها أحاديث الترهيب والترغيب والأحكام باختصار ولا يتكلّم فيها على الأحاديث".
٤٤ـ وسمعتُه يقول:"الهيثمي في كتبه التي ألفها في الزوائد لا يتكلّم على الأسانيد، ولكن في (المجمع) يتكلّم لأنه حذف الأسانيد".
قلت: يعني (الزوائد المفردة) مثل زوائد مسند الحارث بن أسامة وغيرها.