للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٥ـ وسمعتُه يقول: "إنه قرأ كتاب ابن تيمية (نقض التأسيس) فوجد أنّ هذا الكتاب لا يقدر عليه من ناحية الفهم إلاّ من له لسان الفلسفة، فإنّ الشخص يقرأ فيه أكثر من صفحة، فينتهي من قراءته لم يفهم شيئًا بسبب كثرة الفلسفة في الكتاب".

٤٦ـ سمعته يقول: "كتبتُ على نسخة (الكشّاف) للزمخشري الحكمة المشهورة: "رُبَّ أمٍّ لولا ابنها طُلِّقت" وذلك أنّ هذه النسخة طُبعت قديمًا وفي حاشيتها كتابٌ نفيسٌ للحافظ ابن حجر وهو (تخريج أحاديي الكشّاف) ، فلهذا اقتنيتُ كتاب (الكشّاف) وإلاّ فهو كتاب صاحبه معتزليٌّ يَدُسُّ السُّمَّ في الدّسَم".

٤٧ـ سمعته يقول: "لم نعثر على مستخرج ابن منده كاملاً".

٤٨ـ قال الوالد: "لم نجد كتابًا مستقلاًّ يحمل اسم (كتاب الإيمان) للإمام أحمد، وإنما الموجود ضمن (جامع الخلاّل) ".

٤٩ـ قال الوالد: "مسائل الإمام أحمد أغلبُها فيها أسئلة عن العقيدة ما عدا المسائل لابنِه عبد الله فأغلبها في الفقه".

٥٠ـ قال الولد: "أجمعوا على أنّ أكبر المسائل عن الإمام أحمد: مسائل الكوسج، وهو مطبوع في رسائل جامعيّة، وفيه أنواع الفنون".

٥١ـ وقال: "قرأتُ (الإصابة) في الصحابة أكثرَ من مائة مرّة، لأنه أفضلُ كتاب في هذا الباب. وأغلب الكتب في تراجم الرجال مرتّبة على الحروف الهجائيّة".

٥٢ـ قال الوالد: "كتاب (الرد على الزنادقة والجهمية) ثبت عندي أنه للإمام أحمد، والبعض لا يثبته للإمام".

<<  <  ج: ص:  >  >>