٥٣ـ قال الوالد:"أوسعُ مَن كتب عن الإمام أحمد هو الحافظ ابن الجوزي".
٥٤ـ قال الوالد:"الكتب التي تُنْسبُ للإمام أحمد أكثرها إملاءات من الإمام نفسه". ثم قال الوالد:" (المسند) هو الذي كتبه، و (السنة) هو الذي كتبها، و (السنة) كبير وصغير".
٥٥ـ قال الوالد:" (مسائل الإمام أحمد) منها ما يتعلّق بالعقيدة والرجال والفقه والعلل".
٥٦ـ قال الوالد:"كتاب (الصلاة) الصحيح أنه للإمام أحمد، وأنا عندي نسخة مخطوطةٌ له".
٥٧ـ أخرج الوالد -رحمه الله تعالى- ذات يومٍ رسالةً مكتوبة بالآلة الكاتبة فقال: هذه رسالة للشوكاني اسمُها: (إبطال دعوى الإجماع على تحريم مطلق السماع) ، ثم قال:"وهذه الرسالة أعتقد أنّ كثيرًا من الناس لم يرها، وهذا المؤلف الشوكاني وضع نفسه فيها حَكَماً بين ابن حزم والجمهور".
٥٨ـ وسمعته يقول:"إن ابن رجب ألّف كتابه (شرح البخاري) ووصل فيه إلى الجنائز، ثم ذهب هو إلى الجنازة".
٥٩ـ وسمعته يقول:"كتب (الإبانة) كالتالي:
ـ (الإبانة) للحافظ السزجي: الكبيرة: لم نرها، والصغرى: موجودة.
ـ (الإبانة) لابن بطة الكبرى، والصغرى: الكبرى: حقّق نصفها وطبع، والنصف الثاني حقّق ولم يُطبع. الصغرى: حقّقت كلها.