١٢٠ـ وسمعته يقول:" إن الكتاب الأخضر المعروف ـ أخبث كتاب في الدينا".
١٢١ـ وسمعته يقول:" إنَّ كتاب العتيق (أخبار الملثمين) حشد فيه كل خرافة في بلاد إفريقيا على أنها من الدين، والعتيق ليس له اطلاع على العالم، إنما إطلاعه محصور".
١٢٢ـ وسمعته يقول:" إن تاريخ الإسلام للذهبي لا يوجد مثله".
١٢٣ـ وسمعته يقول:" كتاب الرد على الزنادقة والجهمية ثبت عندي أنه للإمام أحمد والبعض لا يثبته للإمام".
١٢٤ـ وسمعته يقول:"الكتب التي تنسب للإمام أحمد أكثرها إملاءات أملاها على تلاميذه، والمسند وكتاب السنة هذان الكتابان كتبهما بيده، والسنة مُؤَلَّفُ صغير وكبير. والكتب المعروفة بمسائل الإمام أحمد منها ما يتعلق بالعقيدة وعلم الجرح والتعديل والفقه والعلل، وكتاب الصلاة المنسوب للإمام أحمد الصحيح أنه ليس من مؤلفاته، وهذا الكتاب عندي نسخة منه".
لم نجد كتاباً مستقلاً يحمل اسم كتاب الأيمان للأمام أحمد وإنما الموجود من مسائل الإيمان مدونه ضمن الجامع للخلال ومسائل الإمام أحمد لا تخلو من مسائل في العقيدة ماعدا المسائل لعبد الله ابنه، وأجمعوا على أن أكْبَرَ المسائل عن الإمام أحمد مسائل الكوسج حيث فيها أنواع من العلوم.
١٢٥ـ وسمعته يقول:" إن ما عمله أخونا الألباني في كتاب الجامع الصغير للسيوطي وذلك من قوله عن الأحاديث ضعيف أو صحيح بدون ذِكر سبب الضعف أو الصحة عمل غير صحيح، فقال أحد الحاضرين: يا شيخ، إنه يُحيل، فقال الوالد الإحالة لا تكفي".