للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الوالد: "الشوكاني أصلُه زيديٌّ، وكذلك الصنعاني، ولكن أخذوا كتب أهل السنة فنظروا فيها وعرفوها جيِّدًأ وقرأوها، ولهذا خفَّت زيديّتُهم".

٣٣ـ وقال الوالد: "السياغي عالمٌ كبير من اليمن، وهو زيديٌّ ولكن من الطائفة الزيديّة التي اعتدلت".

٣٤ـ وقال الوالد: "أحمد التيجاني في القرن الثاني عشر، وهو جزائري".

٣٥ـ وسمعته يقول: "الخطّابي فيه نوعٌ من الاضطراب في العقيدة السلفية، لأنه درسها على أُناس ليسوا بذاك، فلا يصحُّ الاشتغال بكتبه في العقيدة".

٣٦ـ وسمعته يقول: "إن كون ابن حزم ظاهري ليس معناه أنه ليس بعالم، بل هو من العلماء. وإن ابن حزم عليه ملاحظة وهي: أنه جهميّ معتزلي في العقيدة، والسببُ في ذلك: أنه أوّل ما درَس الفلسفة فعند ما جاء إلى القرآن والسنة لتعلمها أخذ يدخل الفلسفة فيهما، فكان يعرض القرآن على الفلسفة، فإن خالف القرآن الفلسفة لم يأخذ بالقرآن، وهكذا جميع الفرق الضالة، فإنها تعلمت الفلسفة قبل القرآن". ثم قال الوالد: "فيجب على طلبة العلم: أن يتعلموا القرآن أولاً".

وكان الوالد يقول: "إن الإمام مالك كان يُكثر أن يقول في بداية درْسه: "ما شاء الله، ولا قوة إلا بالله".

وسمعته يقول: "إن الحافظ بقيّ بن مخلد من أفضل العلماء الذين خرجوا من المغرب الأندلسي، وهو سلفيّ، وقد قام بجمع (مسند الإمام أحمد) ،

<<  <  ج: ص:  >  >>