٣٨ـ وسمعته يقول:"أقمت في السودان أثناء الرحلة إلى الحرمين قريباً من سنة".
٣٩ـ وسمعته يقول:"أكبر جمال رأيتها جمال دولة السودان طويلة وضخمة".
٤٠ـ وسمعته يقول:"خرجت من البلاد (مالي) متسللاً وركبت جملاً وسقت جملاً آخر وضعت عليه ما أحتاج إليه في الرحلة وأخذت على ظهر الجمل أربعة أشهر وكنت لا أرتاح خلالها إلا قليلاً، حتى صرت أبول دماً في أيام الصيف، ولما وصلت السودان دخلت المستشفى، فمكثت شهراً فلم يستطع علاجي، ثم بعد أن مكثت في السودان زمناً أكملت الرحلة حتى بلغت مكة لخمس ليال مضت من رمضان وشربت من ماء زمزم بنية الشفاء، فبعد الفراغ من شربه بوقت يسير خرج مني حجران مع البول".
٤١ـ وسمعته يقول:"كنت أدرس في الخرطوم العاصمة المثلثة".
٤٢ـ وسمعته يقول:"ما فاتني في البلاد التي يستفاد منها سوى العراق واليمن، والعراق عُرِضَ علي الذهاب إليها فقلت: لا أذهب لما فيها من الفتن الحاصلة في ذلك الوقت".
قلت: يعني حرب العراق وإيران.
٤٣ـ وسمعته يقول:"كنت إذا سافرت إلى بريدة ألقي محاضرة في جامعها، كنت أمكث فيها يوماً واحداً ثم أذهب إلي الرس ثم إلى الأبانات وكنت إذا مررت بعنيزة أمر على الشيخ محمد بن عثيمين، وأجلس معه. وكان سفري هذا أثناء الإجازات من أجل إلقاء المحاضرات".