كفره، وهذا الكتاب -أيضًا- مطبوع، بواسطة الشيخ عمر محمد فلاّته؛ لأنَّ الشيخ عثمان أيضاً من قبيلة فُلاّتة، والشيخ عمر محمد من فُلاّتة الذين في (نيجيريا) ، فهو الذي طبع هذا الكتاب الذي كتبه الشيخ (عثمان فديو) في كفر هذا الشيوعي المسمى بـ (صون غري) .
هذا من ناحية البلد وتفاصيلِه، ولهذا أنا الآن حينما أذكر النسبة كاملةً أقول:
حمّاد بن محمد بن محمد الأنصاري، الإفريقي، المالي، التادا مكي، المناقي. هكذا سلسلة النسبة.
هذا من ناحية مكان الولادة.
وأُسرتنا أسرة علم وقضاء وفتوى معروفة، حتى إنَّ السخاوي في كتابه (الضوء اللامع) ترجم بعض أجدادي -وهو محمد ابن يوسف الأنصاري-، ترجمه، وكذلك -أيضًا- عندي كتابان الآن في ترجمة هذا الجدّ، هو وبقية الأجداد، كلهم مترجمين، في كتاب عندي في ثلاثة مجلدات.
هذا من ناحية، والأسرة أصلُها من (غرناطة) ، وسببُ ذلك الأصل القديم، كما ستراه إن شاء الله بعد هذه الكلمة -أن سعيد بن سعد بن عبادة هذا الصحابي بعدما تولّى معاوية -رضي الله عنه- بدلاً من علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، بعدما تولى تتبع كل الأمراء الذين كانوا من طرف علي بن أبي طالب فعزلهم كلَّهم، ومن جملتهم: سعيد بن سعد ابن عبادة، كان أميرًا لعلي في صنعاء، فعزله، فلما عزله وكانت هناك مناسبة وهي أن معاوية بعث جيشًا لأفريقيا لتثبيت الإسلام في تلك البلاد التي وصلها المجاهدون قبل معاويةـ، فأُرسل في ضمن هذا الجيش -سعيد بن سعد-، ومن هنا بقي سعيد بن سعد بن عبادة -رضي الله عن الجميع- في مصر وأنجب أولادًا، هؤلاء الأولاد