٢ - الصحايف الإلهية ص٢٥٣. ٣ - التمهيد ص١٣٨، وانظر: تبصرة الأدلة ٥٦. ٤ - انظر: مقالات الإسلاميين ٢/٤، ٧. ٥ - الرافضة تطلق على بعض فرق الشيعة، وقد اختلف كتاب المقالات، في مسمى الفرق التي يطلق عليها اسم الرفض، فالأشعري خص الرافضة بالإمامية الإثني عشرية، وجعل الشيعة ثلاث طوائف؛ ١ - الغلاة، ٢ - الروافض الإمامية، ٣ - الزيدية. والملطي جعل الرافضة مصطلح يعم الإمامية والغلاة والزيدية، وأما البغدادي والإسفراييني فقد جعلوا الرافضة مصطلح يشمل الزيدية، والكيسانية والإمامية، وأخرجوا الغلاة من فرق الإسلام. ولعل الأقرب ما ذهب إليه الأشعري أن لقب الرافضة يطلق على الإمامية، ويدخل في هذا الإسماعيلية. وقد ظهر هذا المصطلح لما كان الشيعة في عسكر زيد ضد جيوش الخلافة، فسألوه عن رأيه في الشيخين، فأثنى عليهما، فرفضوه ونقضوا بيعته، فقال رفضتموني، فسموا الرافضة، وانقسمت الشيعة إلى رافضة إمامية، وإلى زيدية. انظر: مقالات الإسلاميين١/٦٦، ٨٨، ١٣٦، التنبيه والرد ص ١٨، الفرق بين الفرق ص٢٣، التبصير في الدين ص١٧، مجموع الفتاوى ١٣/٣٥ - ٣٦. ٦ - انظر: مقالات الإسلاميين ١/١٣١. ٧ - انظر: الملل والنحل للشهرستاني ١/١٠٩. ٨ - انظر: بيان تلبيس الجهمية ١/٥٠٥ - ٥٠٦، الدرء ٤/١٣٤.