٢ - هو الشيخ أبو الحسن علي بن إسماعيل بن أبي بشر إسحاق بن سالم الأشعري، تنتهي نسبته إلى الصحابي الجليل أبي موسى الأشعري، ولد سنة ٢٦٠هجرية، متكلم بصري، صاحب مصنفات عديدة، أقام مدة على الاعتزال ثم رجع عنه وسلك طريقةابن كلاب وأيدها بمناهج كلامية، وعليها سار المنتسبون إليه من الأشاعرة، ثم إنه ترك ذلك كله وانتسب إلى الإمام أحمد، وأعلن رجوعه إليه في مؤلفاته الأخيرة كالإبانة. توفي سنة ٣٣٠ هجرية. انظر: تبيين كذب المفتري لابن عساكر ص ٣٤، ١٤٦، شذرات الذهب ٢/٣٠٣، الملل والنحل١ /٣٢، درء التعارض ٢/١٦. ٣ - رأس المعتزلة أبو الهذيل محمد بن الهذيل البصري العلاف، صاحب التصانيف، الذي زعم أن نعيم الجنة وعذاب النار ينتهي، أخذ الاعتزال عن عثمان بن خالد الطويل تلميذ واصل بن عطاء الغزال، توفي سنة سبع وعشرين ومئتين، ويقال بقي إلى سنة خمس وثلاثين. انظر: السير١٠/٥٤٢ - ٥٤٣. ٤ - محمد بن عبد الكريم بن أحمد، أبو الفتح الشهرستاني، كان إماماً في علم الكلام وأديان الأمم ومذاهب الفلاسفة، ولد سنة ٤٦٧ هجرية، في شهرستان، اتهم بالإلحاد والتشيع ودافع عنه السبكي، له من المؤلفات الملل والنحل، ونهاية الإقدام في علم الكلام وغيرها، توفي في بلده سنة ٥٤٨ هجرية، انظر: طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ٢/٣٢٣ - ٣٢٤، سير أعلام النبلاء ٢٠/٢٨٦، الأعلام ٦/٢١٥. ٥ - انظر: مقالات الإسلاميين ص ٤٨٤ - ٤٨٥، الملل والنحل ١/٣٠، نشأة الفكر الفلسفي للدكتور النشار ١/٤٤٤ - ٤٤٥. ٦ - انظر: نشأة الفكر الفلسفي للدكتور علي سامي النشار ١/٤٤٥. ٧ - شيخ المعتزلة صاحب التصانيف أبو إسحاق إبراهيم بن سيار، مولى آل الحارث بن عباد الضبعي البصري المتكلم، تكلم في القدر وانفرد بمسائل وهو شيخ الجاحظ، له تصانيف جمة منها كتاب الطفرة وكتاب الجواهر والأعراض، توفي سنة بضع وعشرين ومئتين. انظر: السير١٠/٥٤١ - ٥٤٢.