٢ - من مذهب النظام أن الله - تعالى - خلق الموجودات دفعة واحدة، على ما هى عليه الآن، معادن ونباتاً وحيواناً وإنساناً، ولم يتقدم خلق آدم - عليه السلام - خلق أولاده، غير أن الله - تعالى - أكمن بعضها فى بعض، فالتقدم والتأخر إنما يقع فى ظهورها من مكامنها دون حدوثها ووجودها. انظر: الملل والنحل ١/٥٦. ٣ - انظر: الملل والنحل ١/٥٦، نشأة الفكر الفلسفي للدكتور علي سامي النشار ١/٤٩٦، ٤٨٥، المباحث المشرقية ٢/٣٢٢. والفلاسفة الطبيعيون هم قوم أكثر بحثهم عن عالم الطبيعة وعن عجائب الحيوان والنبات، وقد قالوا إن النفس تموت ولا تعود فجحدوا الآخرة، وأنكروا الجنة والنار والقيامة والحساب، وقد كفروا بذلك. والفلاسفة الإلهيون وهم المتأخرون مثل سقراط وهو أستاذ أفلاطون، وأفلاطون أستاذ أرسطاطاليس، وأرسطاطاليس هو الذي وضع التعاليم التي يقرونها من المنطق، والطبيعي والإلهي. وأشهر مقولاتهم التي كفروا بها هي القول بقدم العالم. انظر: المنقذ من الضلال ص٢٠ - ٢٢، الصفدية ١/٢٣٦ - ٢٣٧. ٤ - انظر: الملل والنحل ١/٥٦، وانظر كلامه عن الجاحظ ونقله عن الفلاسفة ١/٧٥، وانظر المرجع نفسه ١/٦٠. ٥ - انظر: الرد على المنطقيين ص ٣٣٧، شرح الأصفهانية ص ١٣٢. ٦ - معيار العلم ص ٢٦ - ٢٧. ٧ - انظر: المستصفى ١/١٠. ٨ - انظر: الرد على المنطقيين ص ١٥.