للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

- نوع جاء به الكتاب والسنة فيجب على كل مؤمن أن يقر بموجب ذلك، فيثبت ما أثبته الله ورسوله، وينفي ما نفاه الله ورسوله١.

- النوع الثاني هي الألفاظ التي ليست في الكتاب والسنة، ولا اتفق السلف على نفيها أو إثباتها، فهذه ليس على أحد أن يوافق من نفاها أو أثبتها حتى يستفسر عن مراده، فإن أراد بها معنى يوافق خبر الرسول أقر به، وإن أراد بها معنى يخالف خبر الرسول أنكره. ثم التعبير عن تلك المعاني إن كان في ألفاظه اشتباه أو إجمال عبر بغيرها، أو بين مراده بها؛ بحيث يحصل تعريف الحق بالوجه الشرعي٢.

هذا هو مجمل التقسيمات للألفاظ التي ذكرها العلماء في مؤلفاتهم، والإلمام بها بين الأهمية لفهم مراد المتحدث.


١ - انظر: مجموعة الرسائل ٣/٤٢٤، الرسالة التدمرية ص ٦٥، درء التعارض ١/٢٤١.
٢ - انظر: مجموعة الرسائل ٣/٤٢٤، الرسالة التدمرية ص٦٥ - ٦٦، درء التعارض ١/٢٤١ - ٢٤٢.

<<  <   >  >>