للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حكم قضاء الفوائت المتروكة عمداً

السؤال

أنا في سنوات مضت أفطرت يوماً بجهل مني بسبب رفقة السوء، والآن بعد أن منَّ الله عليَّ بالهداية، ندمتُ على ذلك، فهل أقضي ذلك اليوم، أم ماذا أفعل؟ أفيدونا! جزاكم الله خيراً؟

الجواب

الصحيح أنه لا يجب على الإنسان قضاء الفوائت التي تعمد تركها من صلاة أو صوم؛ لأن هذه العبادات كالصلاة والصوم مؤقتة بزمن معين، والعبادة المؤقتة بزمن معين إذا أخرها الإنسان عن وقتها بدون عذر شرعي فإن قضاءه إياها لا ينفعه، وإذا كان قضاؤه إياها لا ينفعه لم يكن من إلزامه بالقضاء فائدة، ولهذا كان الصحيح أن نقول لهذا السائل: لا يلزمك أن تقضي اليوم الذي تركته؛ ولكن أكثر من الأعمال الصالحة، والتوبة إلى الله، والحسنات يذهبن السيئات.

<<  <  ج: ص:  >  >>