امرأة أخَّرت صلاة العشاء الآخر إلى منتصف الليل، الساعة:(١٢) ، أو (١٢.
٣٠) تقريباً، فما حكم صنيعها ذلك، مع أنها بالغة عاقلة؟
الجواب
لا يجوز لإنسان لا الرجل ولا المرأة أن يؤخر صلاة العشاء إلى ما بعد منتصف الليل؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(وقت العشاء إلى نصف الليل) معناه ما بين الثلث والنصف فقط، وهذا أفضل، يعني: تأخير صلاة العشاء إلى ثلث الليل، ما بين الثلث والنصف أفضل، ولهذا فإن المرأة في بيتها لو جاءت تسأل: هل الأفضل لي أن أصلي عندما يؤذن للعشاء، يعني صلاة العشاء الأخيرة أو أن أؤخرها إلى ثلث الليل؟ قلنا: أن تؤخريها إلى ثلث الليل أفضل؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم تأخر ذات ليلة حتى استعجله الصحابة، فخرج إليهم وصلى عليه الصلاة والسلام وقال:(إنه لوقتها لولا أن أشق على أمتي) ثلث الليل كم في الوقت الحاضر؟ نحسب من غروب الشمس إلى طلوع الفجر.
مداخلة: الساعة: (١٢) .
الشيخ: لا، لا، لا يصل (١٢) .
(١١) .
الشيخ: بالتوقيت العربي كم؟ مداخلة: الفجر؟ الشيخ: نعم.
مداخلة:(١٠.
١٥) ، (١٠.
١٠) ، (١٠.
٠٥) .
الشيخ: حسناً (١٠.
٠٥) .
مداخلة: حسب التقويم.
الشيخ: لا.
مداخلة: إذا جاء نصف الليل.
الشيخ: نصف الليل كم؟ حسناً! (١٠.
١٠) ، يعني: معناه إنه (٠٥.
٠٥) بالتوقيت العربي.
! مداخلة: النصف.
الشيخ: هذا النصف، (٠٥.
٠٥) ، نعم، الآن عندنا التوقيت العربي: الخامسة إلاَّ ربعاً، يعني: الباقي: ثلث وينتصف الليل.