ربما يسأل الآن كثير من أخواتنا الفضليات وإخواننا الفضلاء أيضاً ويقولون: فماذا نصنع ونحن لا نقرأ القرآن إلا بمشقة وعسر؟ ربما تقول أم من أمهاتنا الآن: أنا لا أقرأ الآية إلا بعذاب، وربما يقول والد من آبائنا الفضلاء: أنا لا أحسن أن أقرأ القراءة بيسر وسهولة وطلاقة.
وهؤلاء الفضلاء أبشرهم ببشرى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد ورد في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة -يعني: من الملائكة- والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق؛ له أجران) ، فلا تتخل أيها الفاضل! ولا تتخلي أيتها الفاضلة عن قراءة كتاب الله سبحانه وتعالى.