هو أقرب إلى كوزان, ولكنه لا يفهم التغير على أنه انتخاب آلي للآراء المشتركة, بل على أنه تطبيق المنهج الموضوعي الذي أفلح في التوفيق بين العلوم. ويبدو هذا التطبيق في كتابه "تاريخ الفلسفة" وهو كتاب متداول ومترجم إلى الإنجليزية، حيث يقدم على تاريخ المدارس تاريخ المسائل فيتتبع الحلول في كل مسألة من بداية الفلسفة إلى أيامنا. وكتابه "العلل الغائية"" ١٨٧٧ " يستمد كل مادته من العلوم. وكتابه "الأخلاق"" ١٨٧٤ " يقرر أن أداء الواجب هو نمو الطبيعة الإنسانية نحو كمالها، فيوفق بين كنط وأرسطو. وكتابه الأخير "علم النفس وما بعد الطبيعة"" ١٨٩٧ " يدور على النقطة الجوهرية في روحانية كوزان, وهي الوصول إلى الميتافيزيقا عن طريق الاستبطان.