والألف بعدها وكسر الحاء، وقرأ الباقون سحر مبين بكسر السين وإسكان الحاء من غير ألف فهذا معنى قوله وساحر بسحر بها مع هود والصف أي قرآ في هذه المواضع ساحر في موضع قراءة الباقين سحر فنطق بالقراءتين واستغنى بالتمثيل عن التقييد:
وخاطب في هل يستطيع رواته ... وربّك رفع الباء بالنّصب رتّلا
أخبر أن المشار إليه بالراء في قوله رواته وفي قوله رتلا وهو الكسائي قرأ هل تستطيع ربك بتاء الخطاب ونصب ربك فتعين للباقين القراءة بياء الغيب ورفع ربك والكسائي مستمر على أصله في إدغام لام هل في التاء والباقون على أصولهم في إظهارها وكرر الناظم الراء لاتساع الموضع:
أمر برفع الميم في هذا يوم ينفع الصادقين للمشار إليهم بالخاء من خذ وهم القراء كلهم إلا نافعا فتعين لنافع القراءة بنصب الميم؛ ثم أخبر أن فيها ست ياءات إضافة: إني أخاف الله وإني أريد فإني أعذبه ما يكون لي أن أقول ويدي إليك وأمي إلهين: