والتحقيق والمد والقصر، وقد تقدم أيضا أن قنبلا يبدل الهمزة الأولى في الوصل واوا ولكنه لم يعين في الأصول لفظ أَأَمِنْتُمْ [الملك: ١٦] هل هو مما اجتمع فيه همزتان أو ثلاث فاستدرك الكلام عليها هنا فقال لفظ (آمنتم)[الملك:
١٦] الذي ذكرته في الأصول إنما هو من باب الهمزتين لا من باب اجتماع ثلاث همزات فإنهما وإن اشتركا جنسا فقد افترقا نوعا لأن تلك بعد همزتيها ألف وميمها مفتوحة وليس بعد همزتي أأمنتم هنا ألف وميمها مكسورة.
فسحقا سكونا ضمّ مع غيب يعلمو ... ن من رض معي باليا وأهلكني انجلا
أمر بضم سكون الحاء في فَسُحْقاً لِأَصْحابِ السَّعِيرِ [الملك: ١١]، وبالقراءة بياء الغيب في فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ [الملك: ٢٩] للمشار إليه بالراء في قوله رض وهو الكسائي فتعين للباقين أن يقرءوا فَسُحْقاً [الملك: ١١] بسكون الحاء فستعملون بتاء الخطاب وقوله من ليس برمز وهو من القرآن قيد به فستعملون المختلف فيه ليخرج
فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ
[الملك: ١٧] فإنه متفق على الخطاب ثم أخبر أن في سورة الملك ياءي إضافة معي أَوْ رَحِمَنا [الملك: ٣٠]، وإِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ [الملك: ٢٨].
[ومن سورة ن إلى سورة القيامة]
وضمّهم في يزلقونك خالد ... ومن قبله فاكسر وحرّك روى حلا