ذروني وادعوني وإنّي ثلاثة ... لعلّي وفي مالي وأمري مع إلى
أمر برفع العين في فَأَطَّلِعَ إِلى إِلهِ مُوسى [غافر: ٣٧] للسبعة إلا حفصا فتعين لحفص القراءة بنصبها، ثم أمر بتنوين الباء في قلب للمشار إليهما بالميم والحاء في قوله من حميد وهما ابن ذكوان وأبو عمرو فتعين للباقين القراءة بترك التنوين، ثم أخبر أن المشار إليهم بنفر وبالصاد من صلا وهم ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وشعبة قرءوا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا [غافر: ٤٦] بوصل الهمز وأمر لهم بضم كسر الخاء ويبتدئون ادخلوا بضم الهمزة فتعين للباقين القراءة بقطع الهمزة وفتحها في الحالين وكسر الخاء ثم أخبر أن المشار إليهم بالكاف من كهف وبسما وهم ابن عامر ونافع وابن كثير وأبو عمرو قرءوا قليلا ما يتذكرون بياء الغيب كلفظه به فتعين للباقين القراءة بتاء الخطاب، ثم أمر بحفظ ما فيها من ياءات الإضافة وهي ثمانية ذَرُونِي أَقْتُلْ [غافر: ٢٦]، وادْعُونِي أَسْتَجِبْ [غافر: