حاء فتعين للباقين القراءة بإسكانها ثم أخبر أن قول من قال بإمالة السين من نحسات لليث قول مخمل أي متروك لم يقرءوا به ونص الجعبري في شرحه على الفتح والإمالة لليث والليث أبو الحارث راوي الكسائي.
ونحشر ياء ضمّ مع فتح ضمّه ... وأعداء خذ والجمع عمّ عقنقلا
لدى ثمرات ثمّ يا شركائي المضاف ويا ربّي به الخلف بجّلا أخبر أن المشار إليهم بالخاء من خذ وهم السبعة إلا نافعا قرءوا يَوْمَ يُحْشَرُ
[فصلت: ١٣] بالياء وضمها وفتح الشين ورفع أعداء فتعين للباقين القراءة بالنون وفتحها وضم الشين ونصب أعداء وعلم رفع أعداء من الإطلاق ثم أخبر أن المشار إليهم بعم وبالعين في عم عنقلا وهم نافع وابن عامر وحفص قرءوا وَما تَخْرُجُ مِنْ ثَمَراتٍ مِنْ أَكْمامِها [فصلت: ٤٧] بألف على الجمع فتعين للباقين القراءة بترك الألف على التوحيد والعقنقل:
الكثيب العظيم من الرمل وقال ابن سيده الوادي المتسع ثم أخبر أن فيها ياءي إضافة أَيْنَ شُرَكائِي قالُوا آذَنَّاكَ [فصلت: ٤٧]، وقد تقدم اختلاف القراء فيها والثانية وَلَئِنْ رُجِعْتُ إِلى رَبِّي [فصلت: ٥٠] فتحها ورش وأبو عمرو واختلف فيها عن المشار إليه بالباء من بجلا وهو قالون فروي عنه فتحها وإسكانها وهذا الاختلاف عن قالون لم يذكره الناظم في باب ياءات الإضافة لأن صاحب التيسير استدركه هاهنا فوافقه الناظم على ذلك.