وصحبة يصرف فتح ضمّ وراؤه ... بكسر وذكّر لم يكن شاع وانجلا
وفتنتهم بالرّفع عن دين كامل ... ويا ربّنا بالنّصب شرّف وصّلا
أخبر أن المشار إليهم بصحبة وهم حمزة والكسائي وشعبة قرءوا من يصرف عنه بفتح ضم الياء وكسر الراء فتعين للباقين القراءة بضم الياء وفتح الراء. ثم أخبر أن المشار إليهما
بالشين من شاع وهما حمزة والكسائي قرآ ثم لم يكن فتنتهم بياء التذكير فتعين للباقين القراءة بتاء التأنيث وأن المشار إليهم بالعين والدال والكاف في قوله عن دين كامل وهم حفص وابن كثير وابن عامر قرءوا فتنتهم برفع التاء فتعين للباقين القراءة بنصبها فصار حمزة والكسائي بتذكير لم يكن ونصب فتنتهم وابن كثير وابن عامر وحفص بالتأنيث والرفع ونافع وأبو عمرو وشعبة بالتأنيث والنصب ثم أخبر أن المشار إليهما بالشين من شرف وهما حمزة والكسائي قرآ والله ربنا بنصب الباء فتعين للباقين القراءة بخفضها. ومعنى شرف وصلا أي شرف القرآن من وصله ونقله:
نكذّب نصب الرّفع فاز عليمه ... وفي ونكون انصبه في كسبه علا
أخبر أن المشار إليهما بالفاء والعين في قوله فاز عليمه وهما حمزة وحفص قرآ نردّ ولا نكذب