[سبأ: ٥] ثم أخبر أن المشار إليهما بشين شكلا وهما حمزة والكسائي قرآ هَلْ مِنْ خالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ [فاطر: ٣] بخفض رفع الراء فتعين للباقين القراءة برفع الراء.
ونجزي بياء ضمّ مع فتح زائه ... وكلّ به ارفع وهو عن ولد العلا
أخبر أن ولد العلا وهو أبو عمرو قرأ كذلك يجزي بياء مضمومة وفتح الزاي وأمر برفع
اللام في كل كفور بالفعل المذكور وهو يجزي فتعين للباقين أن يقرءوا نجزي بنون مفتوحة وكسر الزاي ونصب اللام.
وفي السّيّئ المخفوض همزا سكونه ... فشا بيّنات قصر حقّ فتى علا
أخبر أن المشار إليه بالفاء من فشا وهو حمزة قرأ (ومكر السيئ)[فاطر: ٤٣] بتسكين خفض الهمزة فتعين للباقين القراءة بخفضها وقيده بالمخفوض احترازا من قوله تعالى: وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ [فاطر: ٤٣] فإنه مرفوع باتفاق، ثم أخبر أن المشار إليهم بحق وبالفاء وبالعين من حق فتى علا وهم ابن كثير وأبو عمرو وحمزة وحفص قرءوا على بينة منه بالقصر أي بلا ألف على التوحيد فتعين للباقين القراءة بألف بعد النون على الجمع.
أخبر أن المشار إليهم بالكاف من كهف وبصحاب وهم ابن عامر وحمزة والكسائي وحفص قرءوا تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ [يس: ٥] بنصب رفع اللام فتعين للباقين القراءة برفعها ثم أمر بتخفيف الزاي في فَعَزَّزْنا بِثالِثٍ [يس: ١٤] لشعبة فتعين للباقين القراءة بتشديدها وقوله: محملا من أحمله أي أعانه.
وما عملته يحذف الهاء صحبة ... وو القمر ارفعه سما ولقد حلا
أخبر أن المشار إليهم بصحبة وهم حمزة والكسائي وشعبة قرءوا (وما عملت أيديهم)[يس: ٣٩٣] بحذف الهاء فتعين للباقين القراءة بإثبات الهاء ثم أمر برفع الراء من وَالْقَمَرَ قَدَّرْناهُ [يس: ٣٩]، للمشار إليهم بسما وهم نافع وابن كثير وأبو عمرو فتعين للباقين القراءة بنصبها.