أي بالألف بعدها ثم أمر بحذف النون الثانية وتشديد الجيم في وَكَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ [الأنبياء: ٨٨] للمشار إليهما بالكاف والصاد في قوله كذى صلا وهما ابن عامر وشعبة فتعين للباقين القراءة بإثباتها وتخفيف الجيم وقد تقدم أن النون الساكنة تخفى عند الجيم وهي هنا ساكنة.
أمر أن يقرأ للكتب بضم الكاف والتاء من غير ألف على الجمع كما نطق به للمشار إليهم بالعين والشين في قوله عن شذا وهم حفص وحمزة والكسائي فتعين للباقين أن يقرءوا للكتاب بكسر الكاف وفتح التاء وألف بعدها على التوحيد، ثم أخبر أن فيها أربع ياءات إضافة: هذا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ [الأنبياء: ٢٤]، ومَسَّنِيَ الضُّرُّ [الأنبياء: ٨٣]، وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلهٌ [الأنبياء: ٣٩]، وعِبادِيَ الصَّالِحُونَ [الأنبياء: ١٠٥].